كانت الرحلة على الخطوط الإمارتية وهناك طيران مباشر من دبي وكان قصير المدة ومريح. كانت تجربة السفر إلى سريلانكا أفضل مما كنت أتوقع. كانت البلاد نظيفة وجميلة جداً متعددة الطقوس والمناظر الطبيعية وكل أجزاء الجزيرة مختلفة. الجميع يتحدث الإنجليزية بطلاقة. مع بطاقة الجوال المحلية والجيل الثالث كانت متصلة باستمرار على شبكة الإنترنت بجميع أنحاء العالم، مما يعني سهولة الإستعانة بتريب أدفيسور وخرائط جوجل. كانت غالبية الناس الذين تعاملت معهم جميلين من الداخل والخارج.
مسار رحلة سريلانكا لمدة ١٢ يوم
كولمبو العاصمة (ليلة وحدة) ثم مدينة قول (نصف يوم) ثم وليقاما (ليلتين) ثم ميريسا (نصف يوم) ثم محمية الحيوانات أدوالو ناشونال بارك (نصف يوم) في الطريق لمدينة آلا (ليلة واحدة) ثم نورآليا (ليلة واحدة) ثم كاندي (٤ ليلالي) ثم دامبولا (ليلة واحدة) و أخيراً ليلتين في نوقمبو
لقد بدأت الرحلة مع كولومبو العاصمة. كانت تبعد ساعة من المطار إلى موقع بالقرب من محطة القطار. كان لدي صديقة هناك لذا قضيت يوماً ونصف بالإضافة إلى ليلة في كولومبو. كانت المدة تكفي لرؤية أبرز المعالم. هناك الكثير من الصخب والازدحام هناك. سوف يتوقف سائقون التوك توك لإقناعكم بأن يأخذوكم لجولة، لكنه عادة ما يكون السعر غالي
في اليوم التالي، أخذت القطار إلى مدينة قول. أنصحكم بالذهاب في المقطورة الثانية لتمتع بالمناظر الجميلة لأن نوافذ المقطورة الأولى مغلقة . بقيت في قول فقط نصف اليوم. بدأت مع وجبة الإفطار في واحدة من المقاهي السياحية بالقرب من القلعة. كانوا لطيفين جدا للسماح لي بترك حقيبتي هناك. فقط قمت باستكشاف معالم المدينة. أحببت يومي هناك وبالإمكان البقاء يوم أو يومين إذا أردتم أن تسترخوا وتكتشوفوا المدينة ببطء.
أخذت الحافلة من مدينة قول إلى قرية ويليغاما. ويليغاما قرية صيد جميلة هادئة. بقيت في بيت للضايفة ب 1000 رس في الليلة، والتي كانت تقريبا 5جنية وهو نفس سعر العصير في لندن! المطاعم في المدينة لم تكن كبيرة ولم تكن مميزة، لكنها كانت رخيصة جداً. كان الأطفال على الشاطئ مهتمين بالدردشة، ولكن أغلب الناس تجاهلولني وأحببت ذلك الشعور بالاسترخاء والسلام. في اليوم التالي ذهبت إلى ميريسا لمدة نصف يوم لمشاهدة الحيتان. رأيت نصف واحد فقط من بعيد لأني ذهبتك خلال المرحلة الممطرة، ولكن كانت الرحلة ممتعة
رتبت سائق من بيت الضيافة لنقلي من ويليغاما إلى إيلا في التوك توك. من الأسهل الذهاب بالسيارة. هناك الحافلات العامة، ولكن اعتقدت توك توك سيكون أكثر متعة. أردت أيضا أن توقف في حديقة أودوالاو الوطنية لرؤية الفيلة في بيئتها الطبيعية. كان السعر غالي للذهاب إلى الحديقة بمفردي لأنني إضررت للدفع لسيارة الجيب كاملة. لكن رؤية الحيوانات في موطنها الطبيعي كان يستحق كل هذا العناء. كانت جميلة جدا.
أوصلني التوك توك إلى أقرب نقطة إلى إيلا إكو لودج وهو بيت بين الأشجار. كان 25 جنية إسترليني لِليلة وكان يستحق كل بنس. كانت تجربة جميلة فيه. بقيت هناك نصف النهار والليل. السيدات اللتي يرعون المكان كانوا لطيفين جداً وجهزوا لي العشاء ووجبة الإفطار وكانت ألذ وجبتين أكلتهم في سريلانكا. لو كان لدي متسع أكثر من الوقت لبقيت في مدينة إلا عدة أيام.
حصلت على القطار من إيلا إلى نوارآليا ثم حافلة وتوك توك للوصول إلى فندق مصنع الشاي الرائع (التفاصيل والصور هنا). أخذت الحافلة من القطار من نوارآليا إلى نانو أويا. ثم القطار من نانو أويا إلى كاندي. كان طويلاً قليلاً! مكثت في مكان متواضع جداً لمدة ثلاث ليال ثم إيرل'ز ريجنسي الفاخر لِليلة واحدة (التفاصيل والصور هنا). أنا لست متأكدا حقا لماذا بقيت لفترة طويلة في كاندي. ليلتين كافية تماما، ولكن بقيت أربعة. حصلت بالملل وشعرت أن المدنية مزدحمة ومشغولة.
أخذت توك توك من كاندي إلى دامبولا لأنني أردت أن تتوقف عند معبد الكهف وسيجيريا الصخرة القديمة. للأسف هذه الخطة فشلت. نفى المعبد لي الدخول بسبب الحجاب وكان الجو حاراً جداً عندما وصلت إلى سيجيريا للتسلق. كنت حزينة حتى وصلت إلى فندق هيريتانس كاندلاما المبهر (التفاصيل والصور هنا) كان كل شيء . مثالي حتى سرقت القرود جواز سفري! الحمد لله، العمال استرجاعوه وأكملت الرحلة. صعدت على متن حافلتين من دامبولا إلى نوجمبو. كانت نجومبو أخر محطة لي في سريلانكا. حسبت بأن هذه المدينة ستكون إستراحة لطيفة على الشاطيء قبل أن أغادر البلاد، ولكن لم أتمتع هناك. سكنت في فندق متواضع وكان غير مُكيف وحاراً جداً ومليء بالبعوض. بالإضافة إلى أن المشي على الشاطئ صعباً وليس ممتعاً للتنزة. كان من الخطورة جدا السباحة، وكان كل شيء غالي لأنها منطقة مليئة بالسياح. وكان الشاطئ مليء بالبائعة المتجولون. كانوا مهذبين.